للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومولده فيما أظن سنة ثلاثين وسبع مئة.

كان قد دخل إلى الديوان، وكتب الإنشاء. ولما توفي أخوه القاضي شهاب الدين أحمد وكان يوقع في الدست، دخل هو بدل أخيه، ووقع في الدست بدمشق المحروسة. وحج إلى بيت الله الحرام في سنة ثلاث وستين وسبع مئة.

وكان رحمه الله تعالى كثير الأسقام، ضعيف التركيب.

وكان في وقت قد أهدى إلي صحن حلوى مشبك، وتحته قطائف، فكتبت إليه:

يا سيدي إن الذي أهديته ... عطف الموائد من حلاه مائد

وافى فأذكرني عهود مكارم ... والخير منك كما يقال عوائد

صحن لأنواع الحلاوة جامع ... ذا راكع فيه وهذا ساجد

نصبت بساحته شباك مشبك ... وقطا القطائف تحتهن رواكد

وبأفقه أقراص ليمون بدت ... فكواكب قد رصعت وفراقد

والسكر المذرور فيه مجرة ... أو لا فمن فوق النحور قلائد

إن كنت قد فرغته أكلاً فقد ... ملأته مني في علاك محامد

لا زلت تهدي للموالي مثله ... في كل صوم فيه عيد عائد

[علي بن أبي بكر]

علاء الدين بن البرقعيدي الكحال.

ما رأيت مثله في العمل بالحديد، قطع عندي لإحدى بناتي شرانيق من عينها في

<<  <  ج: ص:  >  >>