وتوفي رحمه الله تعالى في شوال سنة تسع وتسعين وست مئة.
ومولده برأس العين سنة ست وست مئة.
وروى عنه الدمياطي في معجمه وابن الصيرفي والمقاتلي وطائفة.
وعقيمة: قرية من سنجار.
وكان قد اتفق حضور شخص من مصر يعرف بشهاب الدين بلاخصى، وولي نظر العمائر والسكر، وكان مطيلساً، وكان يحمل دواته شاب ملح، وكان يسكن جوار الملك الزاهر، فأفسد الزاهر الشاب المذكور، ووعده بخبز، فترك شهاب الدين بلا خصى، وخدم الزاهر، فلقي عنده كل سوء ولم يشبع الخبز، فقال جمال الدين العقيمي فيه: