للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قاله وكتبه عمر بن مظفر في العشر الأول من شعبان سنة أربعين وسبع مئة.

وكتب بخطه تضمين أنصاف أبيات ملحة الإعراب، وهي في غاية الحسن، وهي ستة وستون بيتاً، وقد أثبتها بكمالها في ترجمته في تاريخي الكبير.

وكتب بخطه تضمين:

يا ساهر البرق أيقظ راقد السمر

لأبي العلاء المعري في مديح سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي في إجازته في الجزء الثامن عشر من التذكرة التي لي.

وكتب أيضاً بخطه مفاخرة له نثراً بين السيف والقلم وجودها، وكتب بخطه أيضاً مقاطيع كثيرة وهي في الجزء الثامن عشر من التذكرة لي، وأثبت له شيئاً كثيراً من نظمه في التذكرة التي لي وهو مفرق في أجزائها.

ومن مصنفاته الكلام على مئة غلام كتبته جميعه بخطي، وهو في الجزء الثاني والثلاثين من التذكرة، والكواكب السارية في مئة جارية، كتبته جميعه بخطي أيضاً، وهو في الجزء الثالث والثلاثين من التذكرة، وله أحاجي نحوية على حروف المعجم وهي قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>