وفتَّاكِ اللواحظ بعد هَجرٍ ... حنا كرماً وأنعم بالمزار
وظل نهاره يرمي بقلبي ... سهاماً من جفونٍ كالشفار
وعند النوم قلت لمقلتيه ... وحكم النوم في الأجفان جار
تعالى من توفاكم بليلٍ ... ويعلم ما جرحتم بالنَهارِ
وكان الأمشاكي قد نظم هو وابن مقاتل زجلين، فقطع أرباب فنّهما للأمشاطي بأنه الغالب، وابن مقاتل يدعي أنه سافر إلى مصر وأخذ خطَّ الشيخ صدر الدين بن الوكيل وخط شخنا أثير الدين وغيرهما من المصريين بأنه هو الغالب والأمشاطي رحمه الله تعالى.
لك خَدْيا أح مذ حاز مُلح ... روضو اصطبح فيه واغتبق