وقال دوبيت:
كم قال معاطفي حكتها الأسلُ ... والبيض سرقن ما حوته المقل
الآن أوامري عليها حكمت ... البيض تُحسد والقنا تُعتقل
وقال أيضاً:
عانقت وبالعناق يُشفى الوجد ... حتى شُفي الصبّ ومات الصّدُ
من أخمصه لثما الى وجنته ... حتى اشتكت القضب وضجّ الورد
بكفّ الثّريا وهي جَذْما تقاس لي ... شقاق دجًى مُدت من الشرق للغرب
ولو ذرعوها بالذراع لما انتهت ... فما تنقضي يا ليل أو ينقضي نحبي
قلت: أخذه من قول الأول:
كأن الثريا راحة تشبُر الدجي ... ليعلم طال الليل أم قد تعرّضا
فليلٌ تراه بين شرق ومغرب ... يُقاس بشبرٍ كيف يُرجى له انقضا
وقال:
راحٌ بها الأعمى يرى مع العمى ... وهاك بُرهاناً على هذي المنَح
الخمر للأقداح قلب دائماً ... والحدَق انظرها تجد قُلْبَ القدح
كأنما البدر خلال السما ... من فوق غيم ليس بالكاب
طراز تِبْر في قبا أزرق ... من تحته فروة سنجاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute