سبق الدمعُ بالمسيل المطايا ... إذ نوى من أحبّ عني رحله
وأجاد الخطوط في صفحة الخد ... ولِم لا يجيد وهو ابن مقله
وأنشدني في مليح نوتي:
كلفْتُ بنوتيّ كأن قوامَه ... إذا ينثني خوط من البان ناعم
مجاذفه في كل قلب مجاذب ... وهزاته للعاشقين هزائم
وأنشدته أنا لنفسي:
إن نوتيّ مركبٍ نحن فيه ... هام فيه صبّ الفؤاد جريحه
أقلع القلب عن سلويَّ لما ... أن بدا ثغره وقد طاب ريحه
وأنشدته أنا لنفسي أيضاً:
نوتيّنا حُسنُهُ بديع ... وفيه بدر السماء مغرى
ما حكّ برّا إلا وقلنا ... يا ليت أنّا نحكّ برّا
فأعجباه - رحمه الله - وزهزه لهما.
وأنشدني هو لنفسه في مليح أحدب:
تعشّقته أحدباً كيّساً ... يحاكي نجيباً حنين البُغام
إذا كدت أسقط من فوقه ... تعلّقت من ظهره بالسنام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute