سلافة تبدو ... كالكوكب الأزهرْ
مزاجها شهدٌ ... وعَرفُها عنبر
يا حبذا الوِردُ ... منها وإن أسْكر
قلبي بها قد هاجْفما تراني صاحْعن ذلك المنهاجوعن هوى يا صاح
وبي رشا أهيفْ ... قد لجّ في بُعدي
بدر فلا يُخسَف ... منه سنا الخد
بلحظه المرهَف ... يسطو على الأُسْد
كسطوة الحجّاجفي الناس والسفّاحفما ترى من ناجمن لحظه السفاح
علّل بالمسك ... قلب رشاً أحور
منعّم المسكِ ... ذو مبسم أعطر
ريّاه كالمسك ... وريقه كوثرْ
غصنٌ على رجراجطاعت له الأرواحفحبّذا الآراجإن هبّت الأرواح
مهلاً أبا القاسم ... على أبي حيان
ما إن له عاصم ... من لحظك الفتّان
وهجرك الدائم ... قد طال بالهيمان
فدمعه أمواجوسرُه قد لاحلكنه ما عاجولا أطاع اللاح
يا رُبّ ذي بُهتان ... يعذل في الراح