وخِدنه بعض اسمه طيرٌ غدا ... أصدق شيء إن بلوت الألينا
وهو لسان كله وبعد ذا ... منظره عند الكلام ألكَنا
وفي خوان المجد كان مألفي ... عند الصيام ربّ فاجمع بيننا
وكتب النصير أيضاً الى الوراق مع ظروف يقطين في فرد:
يا مَن لدفع الردى غدا جُنّهْ ... ومن له في قبولها المِنّهْ
هدية في الإناء يتبعها ... خير نبي وهكذا السُنّه
إذا بدا ظرفها بغلطته ... يود فتح الأديب لو أنّه
فكتب الوراق الجواب:
يا من غدا لي من العدا جُنّهْ ... ومن بحمامه لنا جنّهْ
جاء بها الفرد وهو ممتلئ ... مثل فؤاد الحماة بالكنّه
وكل ظرف منها بنوه على ال ... فتح فحقق في حبه ظنه
وكتب النصير الى الوراق أيضاً:
رُبّ راوٍ عن النبي حديثاً ... مسنداً شافياً كلاماً فصيحا
قال: قال النبي قولاً صحيحاً ... قلت: قال النبي قولاً صحيحا
وفهمت الذي أشار إليه ... وسمعت الذي رواه صريحاً
قال لي: يا أديب أنت فقيه ... قلت: لا، قال: حُزت ذهناً مليحا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute