ولم يزل على حاله إلى أن بغته حمامه، وانقصف رمحه، وصدى حسامه.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة سبع مئة.
آقوش حسام الدين أبو الحمد الافتخاري الشبلي.
سمع بالقاهرة من ابن رواج، والساوي، وجماعة. وسمع بدمياط الناسخ والمنسوخ للحازمي من الجلال الدمياطي. وسمع بدمشق من ابن قُميرة، وابن مسلمة، وسمع منه الطلبة.
وكان متميزاً في الأجناد، موصوفاً بالسداد، وسمع بدمشق من ابن قميرة، وابن مسلمة، وسمع منه الطلبة.
وكان متميزاً في الأجناد، موصوفاً بالسداد، يكتب خطاً فائقاً، راقياً في درجة الحسن رائقاً، له عناية بالخطوط المنسوبة وتحصيلها، وعنده بذل للجمل في تفصيلها.
وحدث قديماً مع أستاذه شبل الدولة كافور خزندار قلعة دمشق.
ولم يزل على حاله إلى أن وقع الشبلي في شبكة الموت، وغرق في بحر الفوت.