للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظاهر إلى الكرك في المحرم سنة سبعين وست مئة وعاد منها وأخذ الأمير عز الدين معه إلى دمشق فولاّه نيابتها عوضاً عن الأمير جمال الدين النجيبي فأقام بها.

أيدمُر الأمير عز الدين دُقْماق نقيب العساكر المصرية.

كان محبوباً إلى الناس، فيه خيرٌ ورحمة.

توفي رحمه الله تعالى في سادس شهر رجب سنة أربع وثلاثين وسبع مئة، ودفن بالقرافة.

أيدمُر الأمير عز الدين المَرْقبي.

كان من خواصّ الأشرف، وأقام أميراً بدمشق مدة، ثم إنه نُقل إلى طرابلس على إقطاع إمرة، فأقام بها إلى أن توفي هناك في سنة أربع وأربعين وسبع مئة رحمه الله تعالى.

وكان شكلاً مليحاً.

أيدمُر ابن عبد الله عز الدين السَّنَائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>