توفي فجأة بعدما توضأ وتهيأ للتوجه لصلاة الجمعة في سابع عشر شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة ودفن بجبل قاسيون.
بلبان
الأمير سيف الدين المحسني.
أظنه كان أولاً من جملة البريدية بمصر، ثم إن السلطان جهزه لإحضار مباشري قطيا في سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة، ثم إنه ولاه القاهرة بعد علاء الدين أيدكين، فيما أظن، فأقام فيها إلى أن ولاها علاء الدين بن المرواني، وجهز الأمير سيف الدين بلبان لنيابة دمياط، فأقام بها قليلاً، وانفصل في شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وسبع مئة.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر رمضان سنة ست وثلاثين وسبع مئة، أظنه توفي معتقلاً.
وكان رجلاً جيداً خيراً مشكوراً.
بلبان
الأمير سيف الدين الإبراهيمي.
كان أحد أمراء الطبلخاناه بحماة.
وتوفي رحمه الله تعالى في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وسبع مئة، وكتب بإقطاعه لأسنبغا مملوك الأمير سيف الدين أسندمر العمري نائب حماه.