للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب- أَنَّ عُثْمَانَ ﵁ أَجَابَ عَلَى جَوابِ أَنَسٍ بِمَا يُؤَكِّدُ قَولَهُ السَّابِقَ؛ فَقَالَ: "لَا؛ وَلَكِنْ تَبْصِرَةٌ وَبُرْهَانٌ وَفِرَاسَةٌ صَادِقَةٌ" (١).

وَيَشْهَدُ لِمَعْنَاهُ حَدِيثُ: ((إنَّ للهِ تَعَالَى عِبَادًا يَعْرِفُونَ النَّاسَ بِالتَّوَسُّمِ)) (٢).


(١) قَالَ فِي القَامُوسِ المُحِيطِ (ص ٥٦٣): "وَالفِراسَةُ بِالكَسْرِ: اسْمٌ مِنَ التَّفَرُّسِ، وَبِالفَتْحِ: الحِذْقُ بِرُكُوبِ الخَيلِ وَأَمْرِهَا".
(٢) صَحِيحٌ. الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوسَطِ (٢٩٣٥) عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا. الصَّحِيحَةُ (١٦٩٣).
وَأَمَّا حَدِيثُ: ((اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤمِنِ؛ فَإنَّه يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ ﷿) فَهُوَ ضَعِيفٌ. التِّرْمِذِيُّ (٣١٢٧) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا. المَوضُوعَاتُ لِلصَّغَانِيِّ (ص ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>