للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي تَتَبُّعُ مَا وَرَدَ فِيهِ الوَعِيدُ أَوِ اللَّعْنُ أَوِ الفِسْقُ مِنَ القُرْآنِ أَوِ الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ وَالحَسَنَةِ، وَيُضَمُّ إِلَى مَا وَرَدَ فِيهِ التَّنْصِيصُ فِي القُرْآنِ وَالأَحَادِيثِ الصِّحَاحِ وَالحِسَانِ عَلَى أَنَّهُ كَبِيرَةٌ، فَمَهْمَا بَلَغَ مَجْمُوعُ ذَلِكَ عُرِفَ مِنْهُ تَحْرِيرُ عَدَدِهَا" (١).


(١) فَتْحُ البَارِي (١٢/ ١٨٤).
وَأَيضًا أَفَادَهُ شَيخُ الإِسْلَامِ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى (١١/ ٦٥٠) بِمَعْنَاهُ.
وَقَالَ فِيهِ أَيضًا عَنِ الصَّغِيرَةِ -بِالمُقَابَلَةِ-: "أَمْثَلُ الأَقْوَالِ فِي هَذِهِ المَسْأَلَةِ؛ القَولُ المَأْثُورُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -وَذَكَرَهُ أَبُو عُبَيدَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيرُهُمَا- وَهُوَ: أَنَّ الصَّغِيرَةَ مَا دُونَ الحَدَّينِ: حَدِّ الدُّنْيَا وَحَدِّ الآخِرَةِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>