للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَتَيتُ النَّبِيَّ فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: ((هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟)) قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيهِ، ثُمَّ قَالَ: ((أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّ طُفَيلًا رَأَى رُؤْيَا؛ أَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ، وَإِنَّكُمْ قُلْتُمْ كَلِمَةً كَانَ يَمْنَعُنِي كَذَا وَكَذَا أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا، فَلَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ)) (١).


(١) صَحِيحٌ. أَحْمَدُ (٢٠٦٩٤)، وابْنُ مَاجَه (٢١١٨). الصَّحِيحَةُ (١٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>