للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيهِ مَسَائِلُ:

الأُولَى: مَعْرِفَةُ اليَهُودِ بِالشِّرْكِ الأَصْغَرِ.

الثَّانِيَةُ: فَهْمُ الإِنْسَانِ إِذَا كَانَ لَهُ هَوًى.

الثَّالِثَةُ: قَولُهُ : ((أَجَعَلْتَنِي لِلَّهِ نِدًّا؟!)) فَكَيفَ بِمَنْ قَالَ: ((يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ مَا لِي مَنْ أَلُوذُ بِهِ سِوَاكَ)) وَالبَيتَينِ بَعْدَهُ؟! (١)

الرَّابِعَةُ: أَنَّ هَذَا لَيسَ مِنَ الشِّرْكِ الأَكْبَرِ، لِقَولِهِ: ((يَمْنَعُنِي كَذَا وَكَذَا)).

الخَامِسَةُ: أَنَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ مِنْ أَقْسَامِ الوَحْي.

السَّادِسَةُ: أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ سَبَبًا لِشَرْعِ بَعْضِ الأَحْكَامِ.


(١) وَهُمَا قَولُهُ:
"وَلَنْ يَضِيقَ رَسُولَ اللهِ جَاهُكَ بِي … إِذَا الكَرِيمُ تَحلَّى بِاسمِ مُنتَقِمِ
فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتها … وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوحِ وَالقَلَمِ".
وَسَيَأْتِي مَعَنَا مُلْحَقٌ مُخْتَصَرٌ-إِنْ شَاءَ اللهُ- فِي الرَّدِّ عَلَى أَبْيَاتٍ مِنَ البُرْدَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>