للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قلبَ رداءه: بتخفيف اللام، وقلب الرداء هو: أن يحول رداءه؛ بأن يجعل ما يلي بدنه هو الأعلى، ويتوخى أن يجعل ما على شقه الأيمن على الشمال، ويجعل الشمال على اليمين.

- رعدت: يقال: رعد السحاب رعدًا -من باب قتل- ورعودًا، والرعد: صوت يُدَوِّي عقب وميض البرق.

- برقت: بفتح الراء من: "البروق"؛ وهو: لمعان في السماء على أثر انفجار كهربائي في السحاب.

- رداءه: -بكسر الراء وفتح الدال-: هو الثوب الذي يستر أعلى البدن، وجمعه: "أردية"، ويطلق على ما لبس فوق الثياب؛ كالعباء، والجبة.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - أنَّ سبب صلاة الاستسقاء هو وجود القحط، والتضرر من انقطاع الغيث؛ ومثله جفاف الأنهار، وغَوْر الآبار.

٢ - أنَّ لصلاة الاستسقاء خطبة تكون على مكان عالٍ؛ كالجمعة والعيد؛ ليكون أسمع للخطيب، وأبلغ في الإفهام.

٣ - يستحب للإمام أن يَعِدَ الناس وعدًا عامًّا، يخرجون فيه لمصلى العيد.

٤ - يستحب أن تصلى في الصحراء؛ كما تصلى العيد.

٥ - أنَّ وقت صلاة الاستسقاء كوقت صلاة العيد، حينما ترتفع الشمس قيد رمح، هذا هو الوقت الأفضل في صلاتها، وإلاَّ فإنه يجوز فعلها كل وقت، غير وقت النهي، بلا خلاف بين العلماء.

٦ - يستحب للخطيب أن ينبه الحاضرين إلى الحاجة التي خرجوا إليها؛ ليجتهدوا في تحريها وتحقيقها.

٧ - أن يأمر الناس بالدعاء هنا وفي غيره؛ لأنَّ الدعاء من أقوى الأسباب لحصول المطلوب، فمتى أُلهِمَ العبد الدعاء، حصلت الإجابة بإذن الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>