قال الترمذي: حديث حسنٌ غريب، وصحَّحه السيوطي في الجامع الصغير, وصححه الحاكم (٢/ ٦٥)، ووافقه الذهبي، وقال الألباني: سنده صحيح على شرط مسلم.
* مفردات الحديث:
- أو يبتاع: أصله من: الباع، وهو ما بين الكفين إذا بسط بهما يمينًا وشمالاً، ولما كان المتبايعان يمدان باعيهما عند البيع، اشتق منه البيع، وابتاع بمعنى: اشترى.
- تجارتك: التجارة بالكسر مصدر، سمي به حرفة البيع والشراء.
- لا أربح الله تجارتك: أي: لا يجعلها نافعة ناجحة.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - ظاهر الحديث أنَّه يجب على من سمع من يبيع، أو يشتري في المسجد، أن يقول له جهرًا: لا أربح الله تجارتك؛ فإنَّ المساجد لم تبن للبيع والشراء.
٢ - تحريم البيع والشراء في المسجد، وهل ينعقد البيع والشراء مع التحريم، أم لا؟ ذهب الإِمام الشافعي، وكثير من العلماء إلى: انعقاده مع التحريم.