- حديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حج حجتين قبل أن يهاجر، وحجة قَرَنَ معها عمرة -
يعني بعد ما هاجر -.
- حديث ابن أبي أوفى أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الضحى ركعتين.
- حديث أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج بعد النداء إلى المسجد، فإن رأى أهل المسجد قليلا جلس حتى يجتمعوا ثم يصلي.
٥ - أحاديث صفات الرسول - صلى الله عليه وسلم - الخَلقية والخُلقية، مثل:
- كان أبيض مُشربا بياضه بحمرة.
- كان أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا.
- كان أسيل الخدين، شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار.
- كان أشدّ حياء من العذراء في خدرها.
- كان خلقه القرآن يغضب لغضبه ويرضى برضاه.
٦ - أحاديث أسباب النزول، مثل:
- حديث محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته، وكان ذلك لهم في الجاهلية، فأنزل الله هذه الآية: - يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها -.
- حديث ابن عباس قال: لما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة قال أبو بكر: أخرجوا
نبيهم ليهلكن، فنزلت - أذن للذين يقاتلون - الآية.
- حديث أنس قال: لما رجعنا من الحديبية وقد حيل بيننا وبين نُسكنا فنحن بين الحزن والكآبة، فنزلت: يعني قوله تعالى - إنا فتحنا لك فتحا مبينا -.
وهذه المجموعة هي التي بين يديك الآن، وأحاديثها مرتبة على نسق حروف المعجم.
وأما المجموعة الثانية فهي تشتمل على:
١ - أحاديث لم يسق الحافظ ألفاظها، مثل:
- قال الحافظ: لأنّ مثل هذا الحديث وقع لأبي هريرة كما رواه مسلم، وصحبته متأخرة عن نزول أكثر الفرائض، وكذا ورد نحوه من حديث أبي موسى، رواه أحمد بإسناد حسن" الفتح ١/ ٢٣٧
- قال الحافظ: وورد في كون الصلاة في النعال من الزينة المأمور بأخذها في