للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: لم أر من ترجمه.

- ورواه عثمان بن عمرو بن ساج الجَزَري عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن علي بن عبد الله بن عباس مرسلاً.

أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ١٢٠ - ١٢١)

وعثمان مختلف فيه.

الثاني: يرويه ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة يوم الفتح على راحلته، فطاف عليها وحول البيت أصنام مشدودة بالرصاص، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يشير بقضيب في يده إلى الأصنام ويقول: "جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا" فما أشار إلى صنم منها في وجهه إلا وقع لقفاه، ولا أشار إلى قفاه إلا وقع لوجهه، حتى ما بقي منها صنم إلا وقع.

أخرجه ابن هشام في "السيرة" (٢/ ٤١٦ - ٤١٧) قال: حدثني من أثق به من أهل الرواية في إسناد له عن الزهري به.

وأخرجه الأزرقي (١/ ١٢١) من طريق عبد العزيز بن عمران الأعرج عن محمد بن عبد العزيز عن الزهري به.

وعبد العزيز بن عمران قال ابن معين: ليس بثقة.

الثالث: يرويه محمد بن عمر الواقدي عن ابن أبي سَبْرَة عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس.

أخرجه الأزرقي (١/ ١٢١ - ١٢٢)

والواقدي كذبه أحمد وغيره.

باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة: ٢٥]

٩١٠ - (٥٧٠٤) قال الحافظ: ولهذا كان كثير من العرب يدعونه ابن عبد المطلب كما قال ضِمام بن ثعلبة لما قدم: أيكم ابن عبد المطلب؟ " (١)

تقدم برقم ٣٣


(١) ٩/ ٩٢

<<  <  ج: ص:  >  >>