للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: لا يروى هذا الحديث عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، تفرد به ميمون"

وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ١٠/ ٢٧٢

وقال الحافظ: وميمون هذا أظنه عطاء بن عجلان أحد الضعفاء كأنَّ بعض الرواة دلس اسمه، وهذا من عجيب التدليس، وقد أخرج ابن مردويه الحديث المذكور من طريق مروان بن معاوية عن عطاء بن عجلان عن محمد بن عباد عن ثوبان، فقال: عطاء بن عجلان. وهو تالف" اللسان ٦/ ١٤١

قلت: ومحمد بن عباد المخزومي ترجمه البخاري في "الكبير" ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم في كتابه وقال عن أبيه: مجهول.

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٧٠)

وفرقوا بينه وبين محمد بن عباد بن جعفر المخزومي، وجعلهما المزي واحداً.

وذكره الحافظ في "اللسان" تبعاً للذهبي في "الميزان".

وقال الذهبي في في "الميزان" و"المغني" و"الديوان": مجهول.

ولم يذكر سماعاً من ثوبان فلا أدري أسمع منه أم لا.

باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [الفتح: ١٥]

١٤٧٥ - (٦٢٦٨) قال الحافظ: وحديث ابن مسعود وفيه: "فإذا طلع الفجر صعد إلى العرش" أخرجه ابن خزيمة، وهو من رواية إبراهيم الهَجَري وفيه مقال، وأخرجه أبو إسماعيل من طريق أخرى عن ابن مسعود قال: جاء رجل من بني سليم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: علمني، فذكر الحديث وفيه: "فإذا انفجر الفجر صعد" وهو من رواية عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عم أبيه، ولم يسمع منه" (١)

تقدم برقم ٣٤٧


= سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦)} [مريم: ٩٦] وإنَّ العبد ليلتمس سخط الله، فيقول الله عز وجل: يا جبريل، إنَّ فلاناً يُسخطني، ألا وإنَّ غضبي عليه، فيقول جبريل: غضب الله على فلان، ويقول حملة العرش، ويقول من دونهم، حتى يقولَه أهل السماوات السبع، ثم يهبط إلى الأرض"
(١) ١٧/ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>