للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده ضعيف لضعف سعد بن محمد بن الحسن والحسين بن الحسن بن عطية والحسن بن عطية بن سعد وعطية بن سعد العوفي.

وحديث الحسن أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٤٥١٢) عن أبيه ثنا موسى بن إسماعيل ثنا مبارك عن الحسن قال: إنَّ أبا سفيان وأصحابه أصابوا من المسلمين ما أصابوا ورجعوا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ أبا سفيان قد رجع، وقد قذف الله في قلبه الرعب، فمن ينتدب في طلبه؟ " فقام النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتبعوهم، فبلغ أبا سفيان أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- يطلبه، فلقي عيرا من التجار فقال: ردوا محمداً ولكم من الجعل كذا كذا، وأخبروهم أني قد جمعت لهم جموعاً, وأني راجع إليهم. فجاء التجار فأخبروا بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "حسبنا الله" فأنزل الله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} [آل عمران: ١٧٢].

ورواته ثقات غير مبارك بن فضالة وهو صدوق يدلس ولم يذكر سماعاً من الحسن.

وحديث عروة تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الراء فانظر حديث "رأيت كأني في درع حصينة".

[باب غزوة الرجيع]

٨٨١ - (٥٦٧٥) قال الحافظ: وكان قتل سفيان المذكور على يد عبد الله بن أنيس، وقصته عند أبي داود بإسناد حسن" (١)

تقدم برقم ٣٠٣

٨٨٢ - (٥٦٧٦) قال الحافظ: وقد روى البغوي في ترجمة أبي براء عامر بن مالك العامري من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال: حدثني عمي عامر بن الطفيل فذكر حديثاً" (٢)

ضعيف

قال الحافظ في "الإصابة" (٥/ ٢٨٣): روى البغوي والطبري في ترجمة عامر بن


(١) ٨/ ٣٨٢
(٢) ٨/ ٣٩١

<<  <  ج: ص:  >  >>