ويصلون على نبيك، ويسألون لآخرتهم ودنياهم، فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي، فيقولون: يارب إن فيهم فلاناً الخطاء، إنما اعتنقهم اعتناقاً، فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي، فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسُهم"
قال الهيثمي: رواه البزار من طريق زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري، وكلاهما وثق على ضعفه، فعاد هذا إسناده حسن" المجمع ١٠/ ٧٧
قلت: بل إسناده ضعيف، زائدة قال البخاري والنساثي: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج به، ولا يكتب إلا للاعتبار، وقال أبو حاتم: يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد.
وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وقال الذهبي في "الميزان": ضعيف، وقال في "الديوان": ليس بحجة.
وقواه بعضهم.
وزياد ضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
واختلف فيه قول ابن معين وابن حبان.
١٢٢٣ - (٦٠١٧) قال الحافظ: وقد ثبت في صحيح مسلم (٤/ ٢٢٤٥) من حديث أبي أمامة رفعه: "واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا"(١)
باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة
١٢٢٤ - (٦٠١٨) قال الحافظ: ورواه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مع أبي هريرة سلمان الفارسي وابن عباس وابن عمر وعلي، وكلها عند أبي نعيم أيضاً بأسانيد ضعيفة، وحديث علي في "طبقات الصوفية" لأبي عبد الرحمن السلمي، وحديث ابن عباس وابن عمر معاً في الجزء الثالث عشر من أمالي أبي القاسم بن بشران وفي فوائد أبي عمر بن حيوية انتقاء الدارقطني.