للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرف الياء]

٤٥٨٦ - حديث جابر في قصة الرجل الذي جاء ببيضة من ذهب أصابها في معدن فقال: يا رسول الله، خذها مني صدقة فوالله ما لي مال غيرها، فأعرض عنه، فأعاد، فحذفه بها، ثم قال "يأتي أحدكم بماله لا يملك غيره فيتصدق به ثم يقعد بعد ذلك يتكفف الناس، إنّما الصدقة عن ظهر غنى"

قال الحافظ: هو عند أبي داود وصححه ابن خزيمة" (١)

أخرجه عبد بن حميد (١١٢٠و ١١٢١) والدارمي (١٦٦٦) وأبو داود (١٦٧٣ و ١٦٧٤) وأبو يعلى (٢٠٨٤) وابن خزيمة (٢٤٤١) والطحاوي في "المشكل" (٤٧٧١) وابن حبان (٣٣٧٢) والحاكم (١/ ٤١٣) والبيهقي (٤/ ١٥٤ و١٨١) من طرق عن محمد بن إسحاق بن يسار المدني عن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الظَّفَري عن محمود بن لَبِيْد عن جابر بن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ جاءه رجل بمثل البيضة من الذهب أصابها في بعض المغازي، فجاء بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-من ركنه الأيمن فقال: يا رسول الله، خذها مني صدقة فوالله ما لي غيرها، فأعرض عنه، ثم جاءه عن ركنه الأيسر، فقال مثل ذلك، فجاءه من بين يديه، فقال مثل ذلك، فقال "هاتها" مغضبا، فحذفه بها حذفة ولو أصابه لَعَقَرَهُ أو أوجعه، ثم قال "يأتي أحدكم بماله لا يملك غيره فيتصدق به ثم يقعد بعد ذلك يتكفف الناس، إنّما الصدقة عن ظهر غنى، خذ الذي لك لا حاجة لنا به" فأخذ الرجل ماله فذهب.

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"

قلت: ابن إسحاق صدوق يدلس ولم يذكر سماعا من عاصم بن عمر، وحديثه في مسلم في المتابعات، وعاصم بن عمر ثقة، ومحمود بن لبيد مختلف في صحبته.


(١) ٥/ ٤٦٩ (كتاب الاستقراض- باب من ردّ أمر السفيه والضعيف العقل)

<<  <  ج: ص:  >  >>