للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن ماجه (٢٦٠٩)

قال البوصيري: هذا إسناد فيه مقال، ابن أبي الضيف لم أر من جرحه ولا من وثقه، وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم" المصباح ٣/ ١١٧

وقال الحافظ في "التقريب": مستور.

قلت: لا بأس به في المتابعات، وابن خثيم صدوق، والباقون ثقات، فالإسناد حسن.

الثاني: يرويه عبد الحميد بن بَهْرام الفزاري ثنا شهر بن حوشب عن ابن عباس مرفوعاً: "أيُّما رجل ادَّعى إلى غير والده، أو تولَّى غيرَ مواليه الذين أعتقوه، فإنَّ عليه لعنة الله والملائكة والناس إلى يوم القيامة، لا يُقبل منه صَرْف ولا عَدْل"

أخرجه أحمد (٢٩٢١) والدارمي (٢٨٦٧) والطبراني (١) (١٣٠١١) وابن عدي (٤/ ١٣٥٧) من طرق عن عبد الحميد به.

وإسناده حسن.

وأما حديث أنس فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى لكن لا يحضرني موضعه الآن.

وأضيف هنا أنَّ الخطيب أخرجه أيضاً في "المتفق والمفترق" (٦٤٢)

[باب إذا أسلم على يديه]

١٣٢٩ - (٦١٢٣) قال الحافظ: وقد وجدت رواية النبي -صلى الله عليه وسلم- عن غير تميم وذلك فيما أخرجه أبو عبد الله بن منده في "معرفة الصحابة" في ترجمة زرعة بن سيف بن ذي يزن، فساق بسنده إلى زرعة أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كتب إليه كتابًا وفيه: "وأنَّ مالك بن مزرد الرهاوي قد حدثني أنك أسلمت وقاتلت المشركين فأبشر بخير" الحديث" (٢)

أخرجه ابن منده كما في "الإصابة" (٧/ ٧٠ - ٧١) قال: أنبأ أبو يزن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير بن عبد العزيز بن السفر بن عفير بن زرعة بن


(١) والحديث عنده موقوف غير مرفوع، والمرفوع أصح.
(٢) ١٥/ ٤٨

<<  <  ج: ص:  >  >>