للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب الصبر عن محارم الله]

١٢٣٥ - (٦٠٢٩) قال الحافظ: ووقع عند البزار من حديث عبد الرحمن بن عوف أنه وقع له نحو ما وقع لأبي سعيد وأنَّ ذلك حين افتتحت قريظة" (١)

ضعيف جداً

أخرجه البزار (١٠٣٩) عن عبد الله بن شبيب الرَّبَعي ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي بخطه: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال: كانت لي عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عدة، فلما فتحت قريظة جئت لينجز لي ما وعدني، فسمعته يقول: "من يستغن يُغنه الله، ومن يقنع يُقنّعه الله" فقلت في نفسي: لا جرم لا أسأله شيئاً -صلى الله عليه وسلم-.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن من طريق أحسن من هذا الطريق"

قلت: وهو طريق واه، فإنَّ عبد الله بن شبيب ذاهب الحديث كما قال أبو أحمد الحاكم، وقال ابن حبان: يَقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به لكثرة ما خالف أقرانه في الروايات عن الأثبات.

ومحمد بن عبد العزيز هو ابن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

[باب حفظ اللسان]

١٢٣٦ - (٦٠٣٠) قال الحافظ: ولأحمد وصححه ابن حبان من حديث البراء: "وكفَّ لسانك إلا من خير" (٢)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف اللام فانظر حديث: "لئن كنت أقصرت الخطبة ... "


(١) ١٤/ ٨٤
(٢) ١٤/ ٨٩

<<  <  ج: ص:  >  >>