للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعبث بالخاتم، ويُديره بإصبعه، فانسلّ الخاتم من إصبعه فوقع في البئر، فطلبوه في البئر؛ ونزحوا ما فيها من الماء، فلم يقدروا عليه، فجعل فيه مالاً عظيماً لمن جاء به، واغتمّ لذلك غمًّا شديداً، فلما يئس من الخاتم أمر فصنِع له خاتم آخر مثله، خلقه من فضّة، على مثاله وشبهه، ونقش عليه: "محمد رسول الله" فجعله في إصبعه حتى هلك، فلما قتل ذهب الخاتم من يده فلم يُدْر من أخذه.

وأخرجه ابن عدي (٤/ ١٥٦٥) عن خالد بن نصر القرشي ثنا محمد بن موسى الحرشي به.

وإسناده ضعيف لضعف الخزاز.

٩٢١ - (٥٧١٥) قال الحافظ: ويحتمل أن يكون ابن المسيب سمعه من عبد الله بن حذافة صاحب القصة، فإنَّ ابن سعد ذكر من حديثه أنه قال: فقرأ عليه كتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذه فمزقه" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث: "اللهم مزق ملكه".

[باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته]

٩٢٢ - (٥٧١٦) قال الحافظ: وله شاهدان مرسلان أخرجهما إبراهيم الحربي في "غرائب الحديث" له: أحدهما: من طريق يزيد بن رومان، والآخر: من رواية أبي جعفر الباقر" (٢)

حديث يزيد بن رومان لم أقف عليه.

وحديث أبي جعفر أخرجه أبو عبيد في "الغريب" (١/ ٧٣) قال: حُدِّثت عن سفيان بن عيينة عن العلاء بن أبي العباس عن أبي جعفر رفعه: "ما زالت أكلة خيبر تُعادُّني، فهذا أوان قطعت أبْهَرِي"

ورواته ثقات إلا الذي لم يسم.


(١) ٩/ ١٩١
(٢) ٩/ ١٩٥

<<  <  ج: ص:  >  >>