الليل، إنّ الله عز وجل يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع"
وإسناد واه، ثوير قال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك.
وحديث عقبة بن عامر تقدم مع حديث رفاعة الجهني.
وحديث جابر أخرجه الدارقطني (٧) وعبد الغني المقدسي (٣٠) من طريق إبراهيم بن الحسين الهمذاني ثنا محمد بن إسماعيل الجعفري ثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر مرفوعًا: "إنّ الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا لثلث الليل فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له، أو ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له، ألا مقتر عليه فأرزقه، ألا مظلوم يستنصر فأنصره، ألا عانٍ يدعوني فأفك عنه، فيكون ذلك مكانه حتى بصلى الفجر، ثم يعلو ربنا عز وجل إلى السماء العليا على كرسيه"
وإسناده ضعيف لضعف عبد الله بن سلمة بن أسلم.
وحديث جد عبد الحميد بن سلمة أخرجه الدارقطني (٧٤) من طريق علي بن عاصم الواسطي أنا عثمان البتي عن عبد الحميد عن أبيه عن جده مرفوعًا "يهبط الله عز وجل ثلث الليل إلى سماء الدنيا فيبسط يده: ألا داع يدعوني فأستجيب له، ألا تائب يتوب فأتوب عليه، ألا مستغفر فأغفر له، حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر صعد".
وإسناده ضعيف لضعف علي بن عاصم، وعبد الحميد وأبوه مجهولان.
[باب فضل الطهر بالليل والنهار]
٣٤٨ - (٥١٤٢) قال الحافظ: ووقع في حديث بُريدة عند أحمد والترمذي وغيرهما "خشخشة" وقال: عند الترمذي وابن خزيمة من حديث بريدة في نحو هذه القصة: ما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها.
وقال: وقد وقع في حديث بريدة المذكور: "يا بلال، بم سبقتني إلى الجنة؟ "
وقال: وزاد بريدة في آخر حديثه: فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "بهذا" (١)