للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فحديث بريدة أخرجه من طريق سليمان بن بريدة عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ رجلاً سأله عن وقت الصلاة فقال له: "صلِّ معنا هذين" فلما زالت الشمس أمر بلالاً فأذن، ثم أمره فأقام الظهر، ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ...

وحديث أبي موسى أخرجه من طريق أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه: فذكر الحديث، وفيه: ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة ...

[باب من ترك العصر]

١٥٢ - (٤٩٤٦) قال الحافظ: وكذا أخرجه أحمد من حديث أبي الدرداء" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث: "من ترك صلاة مكتوبة حتى تفوته".

[باب فضل صلاة العصر]

١٥٣ - (٤٩٤٧) قال الحافظ: وروى ابن مردويه من حديث أبي الدرداء مرفوعاً نحوه" (٢)

ضعيف جداً

أخرجه عثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" (١٢٨) والبزار (كشف ٣٢٥٣) وابن نصر في "قيام الليل" (ص ٧٩) ومحمد بن عثمان في "العرش" (٨٦) والطبري في "تفسيره" (١٥/ ١٣٩) وابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٣٢٢ - ٣٢٤ و٣٢٤ - ٣٢٥) والعقيلي (٢/ ٩٣) والطبراني في "الأوسط" (٨٦٣٠) وفي "الدعاء" (١٣٥) وفي "السنة" (إتحاف السادة المتقين ٥/ ١٦٤) والدارقطني في "النزول" (٧٣) وفي "المؤتلف" (٣/ ١١٥١ - ١١٥٢) وابن بطة في "الإبانة" (الرد على الجهمية ٣/ ٢١٥ - ٢١٧) وابن منده في "التوحيد" (٨٨٤) واللالكائي (٧٥٦) وابن الجوزي في "العلل" (٢١) من طرق عن الليث بن سعد عن زيادة بن محمد الأنصاري عن محمد بن كعب القُرَظي عن فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء مرفوعاً: "إنّ الله ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل، فيفتح الذكر في الساعة الأولى الذي لم يره غيره، فيمحو الله ما يشاء ويثبت ما يشاء، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن، وهي داره التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر، وهي مسكنه لا يسكنها معه من بنى آم غير ثلاثة


(١) ٢/ ١٧١
(٢) ٢/ ١٧٥

<<  <  ج: ص:  >  >>