للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمرفوع أخرجه ابن عدي (٦/ ٢٢٠٢) من طريق محمد بن عبد الرحمن الطُّفَاوي أنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً: "ينفع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم، تفعل ذلك سبعة أيام"

وقال: ولا أعلم رواه بهذا الإسناد عن هشام غير الطفاوي"

قلت: وثقه ابن المديني، وقال ابن معين وأبو داود: ليس به بأس.

وسياق الحديث يدل على أنه حديث آخر غير الأول، والله أعلم.

باب ما يذكر في سُمَ النبي -صلى الله عليه وسلم-

١١٠٣ - (٥٨٩٧) قال الحافظ: وأخرج الحاكم من حديث أم مبشر نحو حديث عائشة" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث: "وأنا لا أتهم غيرها، وهذا أوان انقطاع أبهري"

١١٠٤ - (٥٨٩٨) قال الحافظ: وأورده ابن سعد من طرق عن ابن عباس بسند ضعيف" (٢)

تقدم الكلام عليه في كتاب المغازي - باب الشاة التي سمت للنبي -صلى الله عليه وسلم- بخيبر.

١١٠٥ - (٥٨٩٩) قال الحافظ: وأخرج -يعني البيهقي- نحوه موصولاً عن جابر، وأخرجه ابن سعد بسند صحيح عن ابن عباس، ووقع عند ابن سعد عن الواقدي بأسانيده المتعددة أنها قالت: قتلت أبي وزوجي وعمي وأخي، ونلت من قومي ما نلت، فقلت: إن كان نبياً فسيخبره الذراع، وإن كان ملكًا استرحنا منه" (٣)

حديث جابر تقدم الكلام عليه مع الحديث السابق، وكذا رواية ابن سعد عن الواقدي.

وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن سعد (٢/ ٢٠٠ - ٢٠١) وأحمد (١/ ٣٠٥ - ٣٠٦) من طريق عباد بن العوام الواسطي عن هلال بن خبَّاب عن عكرمة عن ابن عباس أنَّ امرأة من يهود خيبر أهدت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- شاة مسمومة، ثم علم بها أنها مسمومة، فأرسل إليها


(١) ١٢/ ٣٥٧
(٢) ١٢/ ٣٥٧
(٣) ١٢/ ٣٥٩

<<  <  ج: ص:  >  >>