للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب لم تحرم ما أحل الله لك]

١٠٣٢ - (٥٨٢٦) قال الحافظ: وأخرج ابن مردويه من طريق ابن أبي مُليكة عن ابن عباس أنَّ شرب العسل كان عند سودة، وأنَّ عائشة وحفصة هما اللتان تواطأتا على وفق ما في رواية عبيد بن عمير وإن اختلفا في صاحبة العسل.

وقال: وفي رواية ابن أبي مليكة عن ابن عباس: وكان يعجبه أن يوجد منه الريح الطيب" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الكاف فانظر حديث: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشرب عسلاً ...

١٠٣٣ - (٥٨٢٧) قال الحافظ: ووجدت لقصة شرب العسل عند حفصة شاهداً في تفسير ابن مردويه من طريق يزيد بن رومان عن ابن عباس، ورواته لا بأس بهم.

وقال: ويساعده رواية يزيد بن رومان عن ابن عباس ففيها: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يوم إحداهنّ كان عندها، الحديث أخرجه ابن مردويه.

وقال: ووقع في حديث ابن عباس بيان ذلك، ولفظه: فأنكرت عائشة أحتباسه عند حفصة فقالت لجويرية حبشية عندها يقال لها خضراء: إذا دخل على حفصة فادخلي عليها فانظري ما يصنع.

وقال: ووقع في حديث ابن عباس أنها أهديت لحفصة عكة فيها عسل من الطائف.

وقال: وفي رواية يزيد بن رومان عن ابن عباس: وكان أشدّ شيء عليه أن يوجد منه ريح شيء" (٢)

١٠٣٤ - (٥٨٢٨) قال الحافظ: ووقع في تفسير السُّدِّي أنَّ شرب العسل كان عند أم


(١) ١١/ ٢٩٢ و٢٩٧
(٢) ١١/ ٢٩٣ و٢٩٦ و٢٩٧

<<  <  ج: ص:  >  >>