وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(٧٥٢٥) والبيهقي (١/ ٣٨٢) من طريق يونس بن حبيب الأصبهاني ثنا الطيالسي به.
وأخرجه ابن سعد (٨/ ٣٦٤) وأحمد (٦/ ٤٣٣) وابن خزيمة (٤٠٥) والطحاوي في "شرح المعاني"(١/ ١٣٨) والطبراني في "الكبير"(٢٤/ ١٩١) وأبو نعيم في "الصحابة"(٧٥٢٠) والبيهقي (١/ ٣٨٢) وابن الأثير في "أسد الغابة"(٧/ ٣٢) والمزي (٣٥/ ١٣٤ - ١٣٥) من طرق عن شعبة به.
منهم من ساقه كسياق الطيالسي، ومنهم من قلبه جعل ابن أم مكتوم مكان بلال، وبلال مكان ابن أم مكتوم، ومنهم من رواه على الشك: قال: إنّ بلالاً أو ابن أم مكتوم.
ورواه منصور بن زاذان الواسطي عن خبيب فلم يشك: قال: "إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا" قالت: وإن كانت المرأة ليبقى عليها من سحورها فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحوري.
أخرجه أحمد (٦/ ٤٣٣) عن هُشيم الواسطي ثنا منصور به.
ومن طريقه أخرجه المزي (٣٥/ ١٣٤)
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد"(٣٤٩٠) والنسائي (٢/ ١٠) وفي "الكبرى"(١٦٠٤) وابن خزيمة (٤٠٤) والطحاوي (١/ ١٣٨) وابن حبان (٣٤٧٤) والطبراني (٢٤/ ١٩١) من طرق عن هشيم به.
وإسناده صحيح.
[باب الأذان قبل الفجر]
١٧٧ - (٤٩٧١) قال الحافظ: حديث زياد بن الحارث عند أبي داود يدل على الاكتفاء فإنّ فيه: "أنه أذن قبل الفجر بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنه استاذنه في الإقامة فمنعه إلى أن طلع الفجر فأمره فأقام" لكن في إسناده ضعف" (١)
ضعيف
أخرجه عبد الرزاق (١٨١٧ و١٨٣٣) وابن سعد (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وابن أبي شيبة