للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرف اللام ألف]

٤٢٠٠ - قالت أم سلمة: يا رسول الله، إني امرأة أشدّ ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ قال "لا"

قال الحافظ: رواه مسلم (٣٣٠) وفي رواية له "للحيضة والجنابة" (١)

٤٢٠١ - عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف في قصة ماعز: قال: فقيل: يا رسول الله، أتصلي عليه؟ قال "لا" قال: فلما كان من الغد قال: "صلوا على صاحبكم" فصلى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس.

قال الحافظ: أخرج عبد الرزاق وهو في "السنن" لأبي قرة من وجه آخر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: فذكره" (٢)

أخرجه عبد الرزاق (١٣٣٣٩) عن ابن جريج أخبرني عبد الله بن أبي بكر أخبرني أيوب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم- صلى الظهر يوم ضرب ماعز، وطول الأوليين من الظهر حتى كاد الناس يعجزوا عنها من طول القيام، فلما انصرف أمر به أن يرجم، فرجم، فلم يقتل حتى رماه عمر بن الخطّاب بلحيي بعير فأصاب رأسه فقتله، فقال: فاظ حين لماعز نفست، فقيل للنبي-صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله، تصلي عليه؟ قال "لا" فلما كان الغد صلى الظهر، فطوّل الركعتين الأوليين كما طولهما بالأمس، أو أدنى شيئًا، فلما انصرف قال "فصلوا على صاحبكم" فصلّى عليه النبي-صلى الله عليه وسلم- والناس.

أبو أمامة واسمه أسعد مختلف في صحبته، والباقون ثقات.

٤٢٠٢ - عن القاسم بن أبي بزة أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم- طلّق سودة فقعدت له على الطريق

فقالت: والذي بعثك بالحق مالي بالرجال حاجة، ولكن أحبّ أن أبعث مع


(١) ١/ ٤٣٤ (كتاب الحيض- باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض)
(٢) ١٥/ ١٤٢ (كتاب الحدود- باب الرجم بالمصلى)

<<  <  ج: ص:  >  >>