للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموت" الحديث وسنده ضعيف. وله طريق أخرى عن أنس ضعيفة أيضًا عند الطبري وابن مردويه وسياقه أتم" (١)

ضعيف

أخرجه الطبرى في "تفسيره" (٢٤/ ٢٩) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاوبي ثنا محمد بن إسحاق ثنا الفضل بن عيسى عن عمه يزيد الرقاشي عن أنس قال: قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: ٦٨] فقيل: من هؤلاء الذين استثنى الله يا رسول الله؟ قال: "جبرائيلَ، وميكائيلَ، وملكَ الموت، فإذا قبض أرواح الخلائق قال: يا ملكَ الموت من بقي؟ وهو أعلم، قال: يقول: سبحانك تباركت ربي ذا الجلال والإكرام، بقي جبريلُ وميكائيلُ وملكُ الموت، قال: يقول: يا ملك الموت خذ نَفْسَ ميكائيل، قال: فيقع كالطود العظيم، قال: ثم يقول: يا ملكَ الموت من بقي؟ فيقول: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقي جبربلُ وملكُ الموت، قال: فيقول: يا ملكَ الموت مُتْ، قال: فيموت، قال: ثم يقول: يا جبريل من بقي؟ قال: فيقول جبريل: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقى جبريل، وهو من الله بالمكان الذي هو به، قال: فيقول: يا جبريلُ لابدّ من موته، قال: فيقع ساجدًا يخفق بجناحيه يقول: سبحانك ربي تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، أنت الباقي وجبريلُ الميت الفاني، قال: ويأخذ روحه في الحلْقَةِ التي خُلق منها، قال: فيقع على ميكائيل أنَّ فَضْلَ خلقه على خلق ميكائيل كفضل الطَّوْد العظيم على الظَّرْبِ من الظّراب"

وإسناده ضعيف لضعف الفضل بن عيسي الرقاشي وعمه يزيد بن أبان الرقاشي.

١٢٥٦ - (٦٠٥٠) قال الحافظ: أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" وصححه الحاكم من حديث لقيط بن عامر مطولاً وفيه: "يلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من أحد إلا مات حتى الملائكة الذين مع ربك" (٢)

تقدم الكلام عليه رقم ٧٠٧

[باب يقبض الله الأرض يوم القيامة]

١٢٥٧ - (٦٠٥١) قال الحافظ: وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والطبري في تفاسيرهم


(١) ١٤/ ١٥٩
(٢) ١٤/ ١٥٩

<<  <  ج: ص:  >  >>