أخرجه ابن خزيمة (١٥٣) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا ابن علية ثنا محمد بن إسحاق ثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس به.
وأخرجه ابن حبان (١٠٨٠) عن ابن خزيمة به.
هكذا رواه الدورقي عن ابن علية فقال: ثم أخذ بيمينه.
وخالفه أحمد (١/ ٨٢) فرواه عن ابن علية وقال: ثم أخذ بيديه فصكّ بهما وجهه.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (١/ ٧٤)
وأخرجه أبو داود (١١٧) من طريق محمد بن سلمة الحراني عن ابن إسحاق فقال: ثم أدخل يديه في الإناء جميعاً فأخذ بها حفنة من ماء فضرب بها على وجهه.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (١/ ٥٣ - ٥٤)
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(١/ ٣٢ و٣٤ - ٣٥) من طريق عبدة بن سليمان الكوفي عن ابن إسحاق فقال: أخذ حفنة هي ملء الكفين من ماء بيديه جميعاً فصك بهما وجهه.
وأخرجه المزي (٩/ ١٩) من طريق أبي تُميلة يحيى بن واضح المروزي ثنا ابن إسحاق به مختصراً.
وإسناده حسن، ابن إسحاق صدوق، ومحمد بن طلحة وعبيد الله بن الأسود ويقال: ابن الأسد ثقتان.
[باب ما يقول عند الخلاء]
٥٠ - (٤٨٤٤) قال الحافظ: والكلام هنا في مقامين، أحدهما: هل يختص هذا الذكر بالأمكنة المعدة لذلك، لكونها تحضرها الشياطين كما ورد في حديث زيد بن أرقم في السنن ... " (١)