وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وعبيد بن أم كلاب قال الحسيني في "التذكرة" و"الإكمال": لا يدرى من هو.
وقال أبو زرعة في "ذيل الكاشف": لا ندري من هو.
قلت: ترجمه ابن سعد في "الطبقات"(٥/ ٨٨) وقال: سمع من عمر بن الخطاب، وهو عبيد بن سلمة الليثي، وهو الذي خرج من المدينة بقتل عثمان فاستقبل عائشة بسَرِف فأخبرها بقتله وبيعة الناس لعلي بن أبي طالب فرجعت إلى مكة، وكان عبيد علويًا.
وقال الحافظ: هو شاعر كان بالمدينة، وكان يمدح عبد الله بن جعفر، وحديثه عنه في تشميت العاطس، صرح أبو الأسود بسماعه منه ...
[باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه]
١١٧٢ - (٥٩٦٦) قال الحافظ: قال شيخنا في "شرح الترمذي": وكذا في حديث أبي سعيد عند أبي داود، وأما عند مسلم فبالواو" (١)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه"