للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال النووي. وهذا الذي قاله أبو داود لا يقدح في صحة الحديث, لأنه إن ثبت عدم سماعه يكون مرسل صحابي وهو حجة" الخلاصة ٢/ ٧٥٧

قلت: وهو كما قال، وإسناده إلى طارق صحيح.

[باب فضل الجمعة]

٢٦٣ - (٥٠٥٧) قال الحافظ: ويدل عليه أن في مرسل طاوس عند عبد الرزاق: "كفضل صاحب الجَزُور على صاحب البقرة" (١)

مرسل

أخرجه عبد الرزاق (٥٥٦٤) عن مَعْمر بن راشد وابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه رفعه: "إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد فكتبوا الناس على قدر رواحهم، فإذا قعد الإمام طُويت الصحف وانقطعت الفضائل، فمن جاء حينئذ فإنما يأتي لحق الصلاة، ففضلهم كفضل صاحب الجزور على صاحب البقرة وعلى صاحب الشاة"

ورواته ثقات.

٢٦٤ - (٥٠٥٨) قال الحافظ: وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند ابن خزيمة: "فيقول بعض الملائكة لبعض: ما حبس فلاناً؟ فتقول لهم: إن كان ضالاً فاهده، وإن كان فقيراً فأغنه، وإن كان مريضاً فعافه" (٢)

أخرجه ابن خزيمة (١٧٧١) والبيهقي (٣/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب" (٩٥١) من طريق همام بن يحيى العَوْذي ثنا مَطَر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً: "تُبعث الملائكة على أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس، فإذا خرج الإمام طويت الصحف، ورفعت الأقلام، فتقول الملائكة بعضهم لبعض: ما حبس فلاناً؟ فتقول الملائكة: اللهم إن كان ضالاً فاهده، وإن كان مريضاً فاشفه، وإن كان عائلاً فأغنه"

قال النووي: إسناده حسن" الخلاصة ٢/ ٧٨٤

قلت: مطر هو ابن طهمان الوراق وهو مختلف فيه: قواه العجلي وغير واحد، وتكلم فيه النسائي وغيره.


(١) ٣/ ١٧
(٢) ٣/ ١٩

<<  <  ج: ص:  >  >>