وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد.
الثاني: يرويه هشام بن حسان البصري عن الحسن واختلف عن هشام:
- فرواه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١٢٧) عن هشام عن الحسن مرفوعاً.
وتابعه سفيان بن عيينة عن هشام به.
أخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٩٠)
- ورواه أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي عن هشام عن الحسن قوله.
أخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٩٠)
ورواته ثقات لكن يسلم في رواية هشام عن الحسن فقيل: لم يسمع منه.
وأما حديث عبد الرحمن بن سابط فأخرجه الفاكهي (٧٩٨) من طريق عباد بن كثير البصري عن ليث عن ابن سابط قال: قال رجل: يا رسول الله، أرأيت قول الله: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} ما السبيل يا رسول الله الذي قال الله؟ قال: "من الرجال زاد وراحلة، ومن النساء زاد وراحلة ومحرم"
وإسناده واه، عباد بن كثير قال البخاري: تركوه، وقال النسائي: متروك الحديث.
وأخرجه ابن أبي عمر في "الإيمان" (٣٧) من طريق ابن جريج قال: حُدِّثت عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط رفعه: "من كان عنده زاد وراحلة فلم يحج، ولم يحبسه مرض حابس، أو سلطان جائز، أو حاجة ظاهرة، فليمت يهودياً، أو نصرانياً، أو ميتة جاهلية"
وإسناده ضعيف للذي لم يسم.
[باب فضل الحج المبرور]
٤٤٣ - (٥٢٣٧) قال الحافظ: وهو من أقوى الشواهد لحديث العباس بن مِرْدَاس المصرح بذلك. وله شاهد من حديث ابن عمر في تفسير الطبري" (١)
حديث العباس بن مرداس أخرجه البخاري في "الكبير" (٤/ ١/ ٢ - ٣) وأبو داود (٥٢٣٤) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (١/ ٢٩٥ - ٢٩٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٣٩١ والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٧٣٥) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (١٨٦١)
(١) ٤/ ١٢٦