ولما ساقه من طريق إسرائيل قال: صحيح، ولا نعلمه يُروى عن سعد إلا عن محمد عن أبيه".
وقال البخاري: عن محمد بن سعد أصح".
وقال الدارقطني: الصواب حديث محمد بن سعد" العلل ٤/ ٣٥٨
وقال البوصيري: إسناده صحيح رجاله ثقات" مصباح الزجاجة ٤/ ١٦٦
قلت: أبو إسحاق مدلس وقد عنعن.
٢٦ - (٤٨٢٠) قال الحافظ: والسبب فيه ما أوضحه مسلم من حديث أبي سعيد في هذه القصة قال: "فجاء رجلان يحتقّان" أي يدّعى كل منهما أنّه المحق "معهما الشيطان فنسِّيتها"(١)
أخرجه مسلم (٢/ ٨٢٦ - ٨٢٧) من طريق أبي نَضْرة المنذر بن مالك العبدي عن أبي سعيد قال: اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فقوّض، ثم أبينت له أنّها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد، ثم خرج على الناس فقال:"يا أيها الناس إنّها كانت أُبينت لي ليلة القدر وافي خرجت لأخبركم بها فجاء رجلا يحتقّان معهما الشيطان فنسِّيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة"
[باب سؤال جبربل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان والإسلام والإحسان]
٢٧ - (٤٨٢١) قال الحافظ: وقد أخرجه مسلم من حديث عمر بن الخطاب. وفي سياقه فوائد زوائد أيضاً، وانّما لم يخرجه البخاري لاختلاف فيه على بعض رواته، فمشهوره رواية كَهْمَس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يَعْمَر عن عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب، رواه عن كهمس جماعة من الحفاظ، وتابعه مطر الوراق عن عبد الله بن بريدة، وتابعه سليمان التيمي عن يحيى بن يعمر، وكذا رواه عثمان بن غياث عن عبد الله بن بريدة، لكنّه قال: عن يحيى بن يعمر