٣٢ - (٤٨٢٦) قال الحافظ: وأضعف من ذلك قول من زعم أنَّ ذلك لكونها [أي النخلة] خلقت من فضلة طين آدم، فإنّ الحديث في ذلك لم يثبت" (١)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أطعموا نساءكم الولد الرطب ... "
٣٣ - (٤٨٢٧) قال الحافظ: وأصرح منه رواية ابن عباس عند أحمد والحاكم ولفظها: فأناخ بعيره على باب المسجد، فعقله ثم دخل.
وقال: وقال في رواية كُرَيب عن ابن عباس عند الطبراني: "أتتنا كتبك وأتتنا رسلك"
وقال: تنبيه: لم يذكر الحج في رواية شريك هذه، وقد ذكره مسلم وغيره، فقال موسى في روايته: "وإنّ علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلاً، قال: صدق" وأخرجه مسلم أيضاً وهو في حديث أبي هريرة وابن عباس أيضاً.
وقال: ووقع في رواية عبيد الله بن عمر عن المقبري عن أبي هريرة التي أشرف إليها قبل من الزيادة في هذه القصة أنّ ضِمَاماً قال بعد قوله: وأنا ضمام بن ثعلبة، فأمّا هذه الهناة فوالله إن كنا لنتنزه عنها في الجاهلية -يعني الفواحش- فلما أن ولّى قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فقه الرجل" قال: وكان عمر بن الخطاب يقول: ما رأيت أحسن