للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

٤٦٢ - (٥٢٥٦) قال الحافظ: وأما الدخول ليلًا فلم يقع منه -صلى الله عليه وسلم- إلا في عمرة الجِعْرَانة، فإنه -صلى الله عليه وسلم- أحرم من الجعرانة ودخل مكة ليلاً فقضى أمر العمرة ثم رجع ليلاً فأصبح بالجعرانة كبائت. كما رواه أصحاب السنن الثلاثة من حديث محرش الكعبي" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ركب من الجعرانة ... "

[باب فضل الحرم]

٤٦٣ - (٥٢٥٧) قال الحافظ: روى النسائي في "التفسير" أن الحارث بن عامر بن نوفل قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: {إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا} [القصص: ٥٧] فأنزل الله عز وجل رداً عليه: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا} [القصص: ٥٧] الآية" (٢)

ضعيف

وهو من حديث ابن عباس وله عنه طريقان:

الأول: يرويه حجاج بن محمد المِصِّيصي عن ابن جريج واختلف عن حجاج:

- فقال الحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزعفراني: ثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي مُليكة قال: قال عمرو بن شعبب: عن ابن عباس -ولم يسمعه منه- أنّ الحارث بن عامر بن نوفل الذي قال: {إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا}.

أخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٣٨٥)

- ورواه الحسين بن داود المصيصي المعروف بِسُنَيد عن حجاج فلم يذكر عمرو بن شعيب.

أخرجه الطبري (٢٠/ ٩٤)


(١) ٤/ ١٨٠
(٢) ٤/ ١٩٤

<<  <  ج: ص:  >  >>