للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأخبرته، فغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا خالد! لا تردَّ عليه، هل أنتم تاركوا لي أمرائي؟ لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره".

[باب أين ركز النبي -صلى الله عليه وسلم- الراية يوم الفتح]

٩٠٨ - (٥٧٠٢) قال الحافظ: والساعة المذكورة وقع عند أحمد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنها استمرت من صبيحة يوم الفتح إلى العصر" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث: "الولد للفراش وبفي العاهر الأثلب"

٩٠٩ - (٥٧٠٣) قال الحافظ: في حديث أبي هريرة عند مسلم: يطعن في عينيه بسية القوس.

وفي حديث ابن عمر عند الفاكهي وصححه ابن حبان: فيسقط الصنم ولا يمسه.

وللفاكهي وللطبراني من حديث ابن عباس: فلم يبق وثن استقبله إلا سقط على قفاه" (٢)

حديث أبي هريرة أخرجه مسلم (١٧٨٠) من طريق عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي هريرة قال: فذكر الحديث في فتح مكة وقال: فأتى على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه، وفي يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوس، وهو آخذ بِسِيَةِ القوس، فلما أتى على الصنم جعل يَطْعُنُهُ في عينه ويقول: "جاء الحق وزهق الباطل"

وحديث ابن عمر له عنه طريقان:

الأول: يرويه عبد الله بن نافع الصائغ عن عاصم بن عمر العُمَري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما دخل مكة وجد بها ثلاثَ مائة وستين صنماً، فأشار بعصا إلى كل صنم، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً" فسقط الصنم ولم يمسه.

أخرجه ابن حبان (٦٥٢٢) والطبراني (١٣٦٤٣) من طريق محمد بن إسحاق المسيبي ثنا عبد الله بن نافع به.


(١) ٩/ ٧٦
(٢) ٩/ ٧٧

<<  <  ج: ص:  >  >>