للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العراقي: الصواب حديث أسماء بنت يزيد، فإنَّ أسماء بنت عميس كانت إذ ذاك بالحبشة" تخريج أحاديث الإحياء للحداد ٤/ ١٧٣٣

وقال الهيثمي: وفيه أبو شداد عن مجاهد روى عنه ابن جريج ويونس بن يزيد، وبقية رجاله رجال الصحيح، إلا أنَّ أسماء بنت عميس كانت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر حين تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة، والصواب حديث أسماء بنت يزيد" المجمع ٤/ ٥١

قلت: أبو شداد ترجمه ابن أبي حاتم في كتابه ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ومجاهد لم يذكر سماعاً من أسماء، ولم أر أحداً صرح بسماعه منها، فلا أدري أسمع منها أم لا.

الثاني: يرويه أبو ليلى عبد الله بن ميسرة الكوفي عن أدهم بن طريف العجلي ثنا عطاء بن أبي رباح قال: حدثتنا أسماء بنت عميس قالت: زففنا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض نسائه، فلما دخلنا عليه أخرج عُسّاً من لبن، فشرب منه، ثم ناوله امرأته، فقالت: لا أشتهيه، فقال: "لا تجمع جوعاً وكذباً" ثم ناولني القدح، فجعلت أدير القدح على فمي، وما أشربه إلا لتصيب شفتي أثر شفته، ثم تركناه وامرأته"

أخرجه الطبراني في "الصغير" (٧١٠) من طريق عبد الصمد بن النعمان ثنا عبد الله بن ميسرة أبو ليلى به.

وقال: لم يروه عن أدهم إلا أبو ليلى، ولا يروى عن أسماء إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الصمد"

قلت: تابعه أسد بن موسى المصري ثنا أبو ليلى الكوفي به.

أخرجه أبو الشيخ في "الطبقات" (٨٥٢)

قال الهيثمي: إسناده ضعيف" المجمع ٤/ ٥١

قلت: وهو كما قال لضعف أبي ليلى.

[باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها]

١٠١٤ - (٥٨٠٨) قال الحافظ: ووقع عند ابن ماجه من حديث ابن عباس: أنكحت عائشة قرابة لها, ولأبي الشيخ من حديث جابر أنَّ عائشة زوجت بنت أخيها أو ذات قرابة منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>