٨٧٥ - (٥٦٦٩) قال الحافظ: والذي سماه عبد الله هو عبد الله بن أنيس وذلك فيما أخرجه الحاكم في "الإكليل" من حديثه مطولاً وأوله: إنَّ الرهط الذين بعثهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى عبد الله بن أبي الحقيق ليقتلوه وهم: عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة، وحليف لهم، ورجل من الأنصار، وأنهم قدموا خيبر ليلاً، فذكر الحديث.
وقال: وفي حديث عبد الله بن أنيس في "الإكليل": أسود بن حرام.
وقال: في حديث عبد الله بن أنيس عند الحاكم: فلم يدعوا باباً إلا أغلقوه.
وقال: في حديث عبد الله بن أنيس: فقالت امرأته: يا أبا رافع! هذا صوت عبد الله بن عتيك، فقال: ثكلتك أمك وأين عبد الله بن عتيك؟
وقال: وفي حديث عبد الله بن أنيس قال: توجهنا من خيبر فكنا نكمن النهار ونسير الليل، وإذا كمنا بالنهار أقعدنا منا واحداً يحرسنا، فإذا رأى شيئاً يخافه أشار إلينا، فلما قربنا من المدينة كانت نوبتي فأشرف إليهم فخرجوا سراعاً، ثم لحقتهم فدخلنا المدينة فقالوا: ماذا رأيت؟ قلت: ما رأيت شيئاً لكن خشيت أن تكونوا أعييتم فأحببت أن يحملكم الفزع" (١)
أخرجه الطبري في "التاريخ" (٢/ ٤٩٧ - ٤٩٩) عن موسى بن عبد الرحمن المسروقي وعباس بن عبد العظيم العنبري قالا: ثنا جعفر بن عون ثنا إبراهيم بن إسماعيل ثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أنَّ أباه حدثه عن أمه ابنة عبد الله بن أنيس أنها حدثته عن عبد الله بن أنيس أنَّ الرهط الَّذين بعثهم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ابن أبي الحُقَيْق ليقتلوه: عبد الله بن عَتِيك، وعبد الله بن أنيس، وأبو قَتادة، وحليف لهم، ورجل من الأنصار؛ وأنهم قَدِموا خَيبَر ليلاً. قال: فعَمَدْنا إلى أبوابهم نغلقها من خارج، ونأخذ المفاتيح، حتى أغلقنا عليهم أبوابهم، ثم أخذنا المفاتيح فألقيناها في فقير، ثم جئنا إلى المَشْرَبة التي فيها ابن أبي الحقيق، فظهرت عليها أنا وعبد الله بن عتيك وقعد أصحابنا في الحائط، فاستأذن عبد الله بن