٣١٠ - (٥١٠٤) قال الحافظ: له شواهد من حديث ابن عمر وسعد القَرَظ وأبي رافع وعثمان بن عبيد الله التيمي وغيرهم يعضد بعضها بعضًا" (١)
حديث ابن عمر أخرجه ابن وهب في "الموطأ" (٢١٦) عن عبد الله بن عمر العُمَري عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يخرج إلى العيد من طريق ويرجع من طريق أخرى.
ومن طريقه أخرجه أحمد وابنه (٢/ ١٠٩) والبيهقي (٣/ ٣٠٩).
وأخرجه أبو داود (١١٥٦) وابن ماجه (١٢٩٩) وأبو الشيخ في "العوالي" (٥) والحاكم (١/ ٢٩٦) والبيهقي (٣/ ٣٠٩) من طرق عن عبد الله العمري به.
وعبد الله العمري مختلف فيه: قواه ابن عدي وغيره، وضعفه البخاري وغيره.
وحديث سعد القَرَظ يرويه هشام بن عمار الدمشقي عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد واختلف عنه، وقد تقدم ذكر هذا الاختلاف في المجموعة الأولى في حرف الهمزة عند حديث: أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بلالًا أن يجعل إصبعيه في أذنيه.
وحديث أبي رافع أخرجه ابن ماجه (١٣٠٠) من طريق مِنْدل بن علي العَنَزي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يأتي العيد ماشيًا، ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه.
قال البوصيري: هذا إسناد فيه مندل ومحمد بن عبيد الله وهما ضعيفان" المصباح ١/ ١٥٣
قلت: محمد بن عبيد الله قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: منكر الحديث جداً، ذاهب.
وحديث عثمان بن عبيد الله التيمي أخرجه الشافعي في "الأم"(١/ ٢٠٧) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي ثني معاذ بن عبد الرحمن التيمي عن أبيه عن جده أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجع من المصلى يوم عيد فسلك على التمارين من أسفل السوق حتى إذا كان عند مسجد الأعرج الذي هو عند موضع البركة التي بالسوق قام فاستقبل فج أسلم فدعا ثم انصرف.