للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: وفي حديث بريدة المتقدم. كانت مولعة بلقط القذى من المسجد" (١)

أخرجه البيهقي (٤/ ٤٨) من طريق محمد بن حميد الرازي ثنا مهران بن أبي عمر ثنا أبو سنان سعيد بن سنان الشيباني عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مرّ على قبر جديد حديث عهد بدفن ومعه أبو بكر، فقال: "قبر من هذا؟ " فقال أبو بكر: يا رسول الله! هذه أم محجن كانت مولعة بلقط القذى من المسجد، فقال: "أفلا آذنتموني" فقالوا: كنت نائماً فكرهنا أن نهيجك، قال: "فلا تفعلوا فإن صلاتي على موتاكم نور لهم في قبورهم"

قال: فصفّ أصحابه فصلى عليها.

وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد.

واختلف فيه على علقمة بن مرثد، فرواه يحيى بن أبي أنيسة الجزري عن علقمة بن مرثد عن رجل من أهل المدينة قال: كانت امرأة من أهل المدينة يقال لها: مِحْجَنَة، وكانت تقمّ المسجد، فتفقدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأُخبر أنها قد ماتت، فقال: "ألا آذنتموني بها؟ " فخرج فصلى عليها وكبر أربعاً.

أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (٧٨٥٤)

ويحيى بن أبي أنيسة قال أحمد وغير واحد: متروك الحديث.

[باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد]

١٣٨ - (٤٩٣٢) قال الحافظ: ولمسلم من حديث أبي الدرداء: "جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي" وللنسائي من حديث عائشة: "فأخذته فصرعته فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي" (٢)

حديث أبي الدرداء أخرجه مسلم (٥٤٢) من طريق أبي إدريس عائذ الله بن عبد الله الخَوْلاني عن أبي الدرداء قال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسمعناه يقول: "أعوذ بالله منك" ثم قال. "ألعنك بلعنة الله" ثلاثاً، وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا


(١) ٢/ ٩٩
(٢) ٢/ ١٠١

<<  <  ج: ص:  >  >>