وحديث أبي سعيد أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(٢/ ٢٣٧) عن إبراهيم بن أبي داود سليمان الأسدي ثنا عمر بن علي المُقَدَّمي عن الحجاج عن عبادة بن نُسَي ثني أبو زبيد قال: سمعت أبا سعيد الخدري قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو بين الجمرتين عن رجل حلق قبل أن يرمي، قال:"لا حرج" وعن رجل ذبح قبل أن يرمي، قال:"لا حرج" ثم قال: "عباد الله، وضع الله عز وجل الحرج والضيق، وتعلموا مناسككم فإنها من دينكم"
وأخرجه الطبري في "التهذيب"(مسند ابن عباس ١/ ٢٢٧ - ٢٢٨) عن بشر بن معاذ العَقَدي ثنا عمر بن علي به.
وإسناده ضعيف لضعف الحجاج بن أرطأة، وأبو زبيد قال أبو حاتم: لا أعرفه (العلل ١/ ٢٧٧)
واختلف فيه على المقدمي، فرواه محمد بن إبراهيم بن صُدْران الأزدي عنه فلم يذكر أبا زبيد.
أخرجه الطبري (١/ ٢٢٨)
وتابعه العلاء بن هلال الرقي ثنا عمر بن علي به.
أخرجه الطبري (١/ ٢٢٨)
وحديث علي تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهاء فانظر حديث "هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف"
وحديث أسامة بن شريك تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الطاء فانظر حديث "طف ولا حرج"
[باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت]
٤٩١ - (٥٢٨٥) قال الحافظ: روى أحمد وأبو داود والنسائي والطحاوي واللفظ لأبي داود من طريق الوليد بن عبد الرحمن عن الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي قال: أتيت عمر فسألته عن المرأة تطوف بالبيت يوم النحر ثم تحيض، قال: ليكن آخر عهدها بالبيت، فقال الحارث: كذلك أفتاني.