وقال في آخره: رفع ابن عباس هذا الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ...
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(١١٣٢٦) وأبو يعلى (٢٦١٨) والطبري في "التفسير"(١٦/ ١٦٤ - ١٦٧) وابن أبي حاتم في "التفسير" كما في "تفسير ابن كثير"(٣/ ١٥٣) من طرق عن يزيد بن هارون به.
قال ابن كثير: وهو موقوف من كلام ابن عباس وليس فيه مرفوع إلا قليل منه، وكأنه تلقاه ابن عباس مما أبيح نقله من الإسرائيليات عن كعب الأحبار أو غيره، وسمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول ذلك أيضاً" التفسير٣/ ١٥٣
وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير أصبغ بن زيد والقاسم بن أبي أيوب وهما ثقتان" المجمع ٧/ ٦٦
وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح، القاسم بين أبي أيوب وثقه ابن سعد وأبو داود وذكره ابين حبان في الثقات، وأصبغ بن زيد وثقه أحمد وابن معين والنسائي، وباقي رجال الإسناد على شرط الشيخين" الإتحاف ٨/ ١٢٤
قلت: بل إسناده حسن لأنَّ أصبغ بن زيد مختلف فيه.
باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (٩)}
٧٢٥ - (٥٥١٩) قال الحافظ: وزاد مسلم من رواية أبي الزبير عن جابر "ورأيت جبريل فإذا أقرب الناس به شبهاً دِحْية" (١)
أخرجه مسلم (١٦٧) من طريق الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً "عُرض عليَّ الأنبياء فإذا موسى ضَرْبٌ من الرجال كأنه من رجال شَنُؤءَةَ، ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شَبَهاً عروةُ بن مسعود، ورأيت إبراهيم صلوات الله عليه فإذا أقرب من رأيت به شبهاً صاحبكم -يعني نفسه- ورأيت جبريل عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبهاً دِحْيَةُ"
[باب وفاة موسى]
٧٢٦ - (٥٥٢٠) قال الحافظ: وورد التصريح بأنَّ الشهداء ممن استثنى الله، أخرجه