للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواته ثقات غير جري بن كليب فهو مختلف فيه: وثقه العجلي وابن حبان، وقال ابن المديني: مجهول، لا أعلم روى عنه غير قتادة وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه.

٥٢٤ - (٥٣١٨) قال الحافظ: روى الحسن بن سفيان في "مسنده" والبيهقي في "الشعب" من حديث جابر في أثناء حديث مرفوع في فضل هذه الأمة في رمضان، "وأما الثانية فإنّ أخلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك" قال المنذري: إسناده مقارب" (١)

ضعيف

أخرجه ابن شاهين في"فضائل شهر رمضان" (١٩) والبيهقي في "الشعب" (٣٣٣١) وفي "فضائل الأوقات" (٣٦) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب" (١٨٢٠) من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ثنا الهيثم بن الحواري عن زيد العَمِّي عن أبي نَضْرة قال: سمعت جابر بن عبد الله رفعه "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإنّ الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعاً"

فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال:؛ لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وُفُّوا أجورهم"

وإسناده ضعيف لضعف زيد العمي.

[باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان؟]

٥٢٥ - (٥٣١٩) قال الحافظ: ونحوه للبيهقي من حديث ابن مسعود، وقال فيه "فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب الشهر كله" (٢)

ضعيف


(١) ٥/ ٧
(٢) ٥/ ١٥

<<  <  ج: ص:  >  >>