للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٩ - (٥٣١٣) قال الحافظ: .... بخلاف غيره من المذنبين بأن يفديه من النار بيهودي أو نصراني كما رواه مسلم من حديث أبي موسى الأشعري" (١)

أخرجه مسلم (٢٧٦٧) من طريق أبي بُردة بن أبي موسى عن أبيه مرفوعاً: "إذا كان يومُ القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم، يهودياً أو نصرانياً، فيقول: هذا فِكاكلك من النار"

[باب من رغب عن المدينة]

٥٢٠ - (٥٣١٤) قال الحافظ: وله من حديث حذيفة بن أسيد "أنهما يفقدان الناس يقولان: ننطلق إلى بني فلان، فيأتيانهم فلا بجدان أحداً فيقولان: ننطلق إلى المدينة، فينطلقان فلا يجدان بها أحداً، فينطلقان إلى البقيع فلا يريان إلا السباع والثعالب" (٢).

هو عن حذيفة بن أسيد قوله، أخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (١/ ٢٨٢) عن أبي داود الطيالسي ثنا المسعودي أخبرني فرات عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال: آخر الناس محشراً رجلان من مزينة، يفقدان الناس ...

ورواته ثقات إلا أن المسعودي واسمه عبد الرحمن بن عبد الله كان قد اختلط، وسماع الطيالسي منه بعد الاختلاط.

وفرات هو ابن أبي عبد الرحمن القزاز، وأبو الطفيل اسمه عامر بن واثلة.

٥٢١ - (٥٣١٥) قال الحافظ: وروى مسلم من حديث حذيفة أنه لما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عمن يخرج أهل المدينة من المدينة" (٣)

أخرجه مسلم (٤/ ٢٢١٧) من طريق عبد الله بن يزيد بن زيد الخَطْمي عن حذيفة قال: أخبرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، فما منه شيء إلا قد سألته، إلا أني لم أسأله: ما يخرج أهلَ المدينة من المدينة؟

...


(١) ٤/ ٤٥٧
(٢) ٤/ ٤٦٣
(٣) ٤/ ٤٦٣

<<  <  ج: ص:  >  >>