أورده ابن نصر في "قيام الليل"(مختصره للمقريزي ص ٩ - ١٠) بدون إسناد.
ولفظه: عن جابر أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثهم في جيش وأمّر عليهم أبا عبيدة، وقد كان كتب عليهم قيام الليل فكانوا يقومون حتى انتفخت أقدامهم فأصابهم في ذلك الوجه جوع شديد.
قال: ووضع الله عنهم قيام الليل.
وأخرجه البزار (كشف ٧١٧) عن بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان وزيد بن أخزم الطائي قالا: ثنا بشر بن عمر ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي المتوكل عن جابر قال: كُتب علينا قيام الليل {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)} [المزمل: ١، ٢] فقمنا حتى انتفخت أقدامنا، فأنزل الله تبارك وتعالى الرخصة {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}[المزمل: ٢٠] إلى آخر السورة.
وقال: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان.
[باب عقد الشيطان على قافية الرأس]
٣٤٦ - (٥١٤٠) قال الحافظ: وقد ورد الأمر بصلاة الركعتين الخفيفتين عند مسلم من حديث أبي هريرة" (١)
أخرجه مسلم (٧٦٨) من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً: "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاتَه بركعتين خفيفتين"
[باب الدعاء والصلاة من آخر الليل]
٣٤٧ - (٥١٤١) قال الحافظ: وفي الباب عن علي وابن مسعود وعثمان بن أبي العاص وعمرو بن عَبَسَة عند أحمد، وعن جبير بن مطعم ورِفَاعة الجُهَني عند النسائي، وعن أبي الدرداء وعُبادة بن الصامت وأبي الخطاب غير منسوب عند الطبراني، وعن عقبة بن عامر وجابر وجَدِّ عبد الحميد بن سلمة عند الدارقطني في "كتاب السنة".